الخاتمة: تتضّمن بعض الأخطاء التي يمكن أن يقع بها الحاج أو المعتمر أثناء تواجده في الديار المقدّسة:
1. من الأخطاء: الوضوء بالمياه المبردة المخصّصة للشرب، إلا مع عموم الإذن للشرب ولسائر الاستعمالات، ويمكن إحراز ذلك من جهة جريان العادة في استعماله في غير الشرب من دون منع أحد.
2. من الأخطاء: الخروج من المسجد الحرام أو المسجد النبوي عند إقامة صلاة الجماعة، بل يحرم الخروج إذا كان يستلزم الإضرار والإساءة بسمعة المذهب ونحو ذلك.
3. من الأخطاء: الصلاة فرادى في المسجدين الشريفين أثناء أداء صلاة الجماعة، وينبغي الائتمام معهم ولكن بنيّة الفرادى.
4. من الأخطاء: عدم الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها كالتقاط الصور في الأماكن التي يمنع التقاط الصور فيها، والتدخين في الأماكن العامّة وفي المسجدين ونحوهما.
5. من الأخطاء: عدم حضور المحاضرات التي يلقيها المرشد الديني على الحجّاج، والتي تكون مقدمةً لأداء أعمال الحج بصورة صحيحة.
6. ينبغي عدم قيام النساء وكبار السنّ بالتجوّل بصورة منفردة في اسواق مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة ونحو ذلك.
7. من الأخطاء: تقبيل المحراب والمنبر والأعمدة الموجودة في المسجد النبوي الشريف إذا كان خلاف التقيّة أو يستلزم الإضرار بسمعة المذهب.
8. من الأخطاء: أخذ شيء من تراب البقيع أو مقبرة أحد أو مقبرة الحجون لغرض التبرّك، أو رمي الحبوب أو النقود فيها إذا كان خلاف التقيّة أو يستلزم الإضرار بسمعة المذهب.
9. من الأخطاء: قراءة القرآن أو الدعاء بصوتٍ عالٍ في المسجدين الشريفين وغيرهما من الأماكن العامّة فيما إذا استلزم إزعاج وإيذاء الآخرين.
10. لا يجوز دخول الجنب أو الحائض إلى المسجد الحرام ومسجد النبي(ص) ولو اجتيازاً، ويشمل الحكم المذكور النفساء أيضاً .
11. ينبغي عدم الدخول في سجالات ونقاشات حادّة ومتشنّجة مع أبناء الطوائف الأخرى، وخصوصاً مع الفرقة الوهابيّة، وخصوصاً مع جماعة ما يسمّى بـ(هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
12. من الأخطاء: قيام الحاج الذي لا يحسن قراءة الفاتحة والسورة بإنجاز عمرة التمتّع مباشرةً وقبل التعلّم، بل اللازم عليه تأخير أداء العمرة ليحسن قراءته ، إذا كان له أيّام إلى يوم عرفة -كما هو كذلك غالباً-.
13. من الأخطاء: أداء الحاجّ الصلاة اليوميّة قصراً في موضع يتعيّن عليه الإتمام وبالعكس في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة (عرفة والمزدلفة ومنى)، وكذلك في الطريق.
14. في أيّام الحجّ أو العمرة تختلط أحذية المصلين والطائفين بحيث لا يمكن تمييزها، أو يقوم عمال النظافة في الحرم بإخراج الأحذية إلى الخارج، فهنا صورتان:
15. اذا تعذر على الحاج التكفير لعدم وجود المستحق في مكة ومنى ونحوه ، فيمكن تاخير ذبحها الى حين عودته الى بلده او في أي مكان شاء .