زيارة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)

زيارة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام):

          لا يخفى أن قبر السيدة المظلومة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها قد بقي في الخفاء كما خفي قدرها، واختلف في موضع قبرها:

          نُقلَ عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: (دفنت في بيتها، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد).

          وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة لأن فاطمة عليه السلام بين قبره ومنبره).

          قال الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه): (قد اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيدة نساء العالمين (عليها السلام)، فمنهم من روى أنها دُفنت في البقيع، ومنهم من روى أنها دفنت بين القبر والمنبر وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما قال: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة لأن قبرها بين القبر والمنبر، ومنهم من روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد وهذا هو الصحيح عندي).

          ونظير هذا الكلام نقل أيضاً عن الشيخ المفيد والشيخ الطوسي قدس سرهما.

          وأما كيفية زيارتها (سلام الله عليها):